الخميس، 30 أكتوبر 2008

some one

ان الحياه مليئه بالتجارب والمحن والشدائد التى تعلم الناس وتفهم الواقع المرير الذين

يعيشون فيه وايضا فيه اجمل اللحظات

فهى الحياه

سالت مره عن اسمى فى احدى المواقع ومن احدى الاخوه

why some one

ليه شخص ما

من المعروف ان شبكه الويب مليئه بالاسماء

ولكن استوقف الكثر هذا الاسم

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كان اجابتى فى انى

شخــــــــصا يبحث
يبحث عن شئ اخر لاتعرفه عيناه فاصبح شخص يبحث...................

شخص يبحث عن حكمه فى عالم الجهل والغموض

شخص يبحث عن كلمه فى عالم عبارة عن كتاب مكتوب

شخص يبحث عن ماء فى عالم لايعرف الا التيمم ولم ترى للماء عيون

شخص يبحث عن طهارة فى عالم الاستحمام ممنوع

شخص يبحث عن ذاته فى عالم متاهه لدرجه انه لايعرف عن ماذا يبحث وماذا يكون

شخص يبحث عن ايمان فى عالم لايوجد فيه مسجد وامام معصوم

شخص يبحث عن صديق فى عالم الخيانه والغدر موجود

شخص يبحث عن كلمه تضم كل معانى الروح فى عالم لم يعرف اليه سبيل

ولكنه شخص رسم صورة للتاريخ فلم يجد نفسه فى صفحات المجد
ولكنه وجد نفسه فى صفحات لايشهد عليها
التاريخ فهو شخص يبحث بدون ان يعرف اين يبحث عن شئ حيث هو موجود
حتى كون لنفسه صفحات لاتنسى
ولكنها تتذكرها القلوب عندما تقرئها العيون فى كتاب مكنون نتذكر باننا كتبناها
ولكن لانتذكر وقتها فيمن كنا نفكر هل هو انسان موجود ام انسان ابتدعته العقول
فترى اين يعيش ذالك الشخص ليبحث عن كل هذا ولا يجده؟
some one

السبت، 4 أكتوبر 2008

يـــــــــــــــــارب

يـا رَبْ إذا أعـطـيـتـنـي مَـالا ً فـلا تـأخـذ سـَعـادتـي

وإذا أعـَطـيـتـنـي قـوّة فـلا تـأخـذ عـّقـلـيْ

وإذا أعَـطـيـتـنـي نـجـَاحـا ً فـلا تـأخـذ تـَواضـعـْي

وإذا أعـطـيـتـني تـواضـعـا ً فـلا تـأخـذ إعـتـزازي بـِكـرامـتـي



يـا رَبْ عـَلـمـّـنـْي أنْ أحـبّ الـنـَاسْ كـَمـا أحـبّ نـَفـسـْي

وَعـَلـّمـنـي أنْ أحـَاسـِبْ نـَفـسـْي كـَمـا أحـَاسـِبْ الـنـَاسْ

وَعَـلـّمـنـْي أنْ الـتـسـَامـح هـَو أكـْبـَر مـَراتـب الـقـوّة

وَأنّ حـبّ الإنـتـقـام هـَو أولْ مـَظـاهـِر الـضـعـْفَ



يـا رَبْ لا تـدعـنـي أصـَاب بـِالـغـرور إذا نَـجـَحـْت وَلا بـالـيـأس إذا فـْشـلـت

بـَل ذكـّرنـي دائِـمـا ً أن الـفـَشـَل هـَو الـتـجَـارب الـتـي تـسـْـبـِق الـنـّجـَاح



يـا رَبْ إذا جـَرَّدتـنـي مـِن الـمـال فـاتـركْ لـي الأمـل

وَإذا جـَرّدتـنـي مـِنَ الـنـجّـَاح فـاتـرك لـي قـوّة الـعِــنَـاد حـَـتـّى أتـغـلـب عـَـلـى الـفـَـشـل

وَإذا جـَرّدتـنـي مـَن نـعـْـمـة الـصـَّحـة فـاتـرك لـي نـعــمـة الإيـمـان



يـا رَبْ إذا أسـَأت إلـى الـنـاس فـَاعـْـطـِـنـي شـجـَاعـَـة الإعــتـذار

وإذا أسـَاء لـي الـنـَّاس فـاعـْـطـِـنـْي شـجـَاعـَة الـعـَـفـْـوَ

وإذا نـَسـيـْـتـك يـَا رَبّ أرجـو أن لا تـنـسـَانـي مـَنْ عـَـفــوِك وَحـْـلـمـك

فـأنـت الـعـَـظــيـْم الـقَـهـّار الـقـَادِرْ عـَـلـى كـُـلّ شـيء



سـبـحـانـك مـددت الـظـل كـي نـسـتـظـل

وبـعـثـت رسـولـك صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم بـالـحـق كـي لا نـضـل

سـبـحـانـك لـك حـق الـسـجـدة والـركـعـة

سـبـحـانـك لـك حـق الـخـشـيـة والـدمـعـة

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

دعــــــــــــــــاء




الهي ادعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير
الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب

اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وسعة في الرزق
وتوبة قبل الموت
وشهادة عند الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب
وأمانا من العذاب
ونصيبا من الجنة
وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسليمين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة
اللهم ارزقني حسن الخاتمة
اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين
اللهم ثبتني عند سؤال الملكين
اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم قوي ايماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على اعدائك اعداء الدين
اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم
اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما
وادخلهم فسيح جناتك والحقنا بهما يا رب العالمين
وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

الخميس، 21 أغسطس 2008

الضيـــــــق والفـــرج

قديما كان يقال: إن أشد لحظات الليل سوادء.. هي تلك التي يليها بياض الفجر

و كلما ضاق عنق الزجاجة اقتربت من الخروج

فبعد الضيق الذي ما بعده ضيق.. يكون النقيض تماما

الضغط الشديد جدا يليه الانفجار

والسواد الشديد جدا يليه الفجر

والمرض الشديد جدا يليه البرء

والرحلة الطويلة جدا يليها الوصول

لهذا اقول: إياك إياك أن تتعب أو تيأس بعد طول طريق

فكلما تعبت ويئست.. تذكر أن النقيض قريب

هذه الكلمات أقولها لنفسي

حين أعاني من أشد اللحظات في حياة كل إنسان

وحين اقف وحيدا في وجه التيار

اصبّر نفسي.. واقول

لن يظل الأمر على حاله

ضاقت.. فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت.. وكنت احسبها لا تُفرج

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

مهلاااااااااااااااااا على انفسنـــــــا



هل ارتضى الانسان ان يكون الحزن رفيقه

تناقض عجيب

دائما يمر الفرح سريعا ببابنا

وعندما يدقه الحزن يأبى ان يمر كما مر الفرح

فانه يحب ان يتريث ويستريح بدموعنا وياسنا

ونحن ايضا اتضح ان شعورنا استهواه

وحتى اشعارنا احلاها دائما عندما تتحدث عن الحزن والفراق

لانها تخرج صادقة بقسوة المحنه وحزنها

ارتضينا بالحزن

حتى بلحظات فرحنا نرانا دائما نتليها بقول

اللهم اجعله خير

دائما نتوقع الحزن ان يأتي سريعا

ومع ذلك

ندعو دائما للراحة والرفق لمن حولنا

من الناس والاشجار والحيوان

لكن لماذا ننسى انفسنا

السنا ايضا نتعذب ونتالم

الا تستحق قلوبنا واجسادنا قليل من الرفق بها

كثير منا يعذبون انفسهم وينتحرون انتحارا بطيئا وهم لا يعلمون

حين يثور الإنسان لأتفه الأسباب ولقضايا صغيرة يعتقد أنها نهاية الكون. في


لحظة الثورة والغضب هذه تتم عملية عبث كبيرة بأجسادنا وقلوبنا.

حين تثور براكين الغضب فإنها

بالتأكيد تأكل من لحمنا ومن أعصابنا وتغير من توازن جميل خلقه الله


في ذواتنا وفي عقولنا


إلى كل متشااائم وعديم الثقة بالجميع

انظر في مرآة نفسك، تذكر أن رحلة الدنيا قصيرة

أن الحياة جميلة

أن كل يوم يمر من حياتنا لن

يعوض!!

وحين تؤمن بهذه الحقيقة البسيطة ستشعر أنك تكافح للاصلاح

وكل ما في وسعك تبدله

و لك الاجر و الثواب و اترك الخلق للخالق ...

انك لا تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشااء

الاثنين، 30 يونيو 2008

الصداقه الحقيقية ولحظة فراق اعز الاصدقاء

مفهوم الصداقة

الصداقة هي علاقة تتم في اطار كل ما يمكن ان نصفه

"بالمتبادل", اي اطار من المعرفة المتبادلة, الاحترام المتبادل, العاطفة المتبادلة, القبول المتبادل,

الولاء المتبادل, ومفهوم التبادل هنا يكون من اجل صالح الطرف الآخر ومنفعته قبل منفعة النفس والبعد عن الذات.

ويسير مفهوم الصداقة في اطار هذا السلوك المتبادل من اسداء النصائح, مشاركة الصعاب واوقات المحنة,

فالصديق هو من يظهر رد الفعل الايجابي الفوري..

والصداقة ايضا هي تبادل الثقة وتجنب فعل ما يؤذي الغير.



قيم الصداقة

- اظهار التعاطف والعاطفة في اكثر صورها الايجابية.

- الرغبة الداخلية في تمنى الافضل للطرف الآخر.

- الاخلاص في المواقف التي يصعب على الشخص العادي الافصاح عن الحقيقة.

- الفهم المتبادل.

- الاحساس بالمشاعر العميقة من الطرف الآخر بدون التعبير وخاصة عند الاحتياج الى المساعدة في وقت الأزمات.

اصعب لحظة بين الاصدقاء من رائيي

لحظة وداع وسفر اعز الاصدقاء

وسوء التفاهم بين الاصدقاء مما يؤدي الى الصراع بين الاصدقاء

لحظة الانفعال والغضب على اعز الاصدقاء

عندما تفقد من تحبه دون أن تقول له...أنك تحبه

عندما ترى دمعة من تحب،فتقف عاجزا عن ازالتها

السبت، 28 يونيو 2008

لا تنــــدم


لا تندم على اهتمام صادق اعطيته لمن لم يقدره

فهذا افضل من ان تندم على انك منعت هذا الاهتمام عن شخص كان يحتاجه



لا تندم على وقت ضاع من عمرك فى تجربة تعلمت منها درسا مفيدا

فهذا افضل من ان تندم على ضياع عمرك كله دون ان تتعلم شىء



لا تندم على جرح كرامتك محاولا استعادة علاقة انسانية رفض الطرف الاخر اصلاحها

فهذا افضل من ان تندم على علاقة كنت انت السبب فى خسارتها



لا تندم على فرصة صنعت فيها الخير لشخص رده لك شرا

فهذا افضل من ان تندم على فرصة ضاعت لم تصنع فيها خيرا


لا تندم على غفران منحته من قلبك لمن اساء اليك بشدة فهذا

افضل من ان تندم على اساءة فعلتها انت فى حق شخص و لم يغفرها لك

الخميس، 12 يونيو 2008

من حقكـ أن تبتســـــــــم


في زمن أنت أحوج فيه أعلم أنك إنسان من حقك أن [ تبتسم ]

ومن حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة

من دموع أنزلتها دنيا [ حقيرة ] وغربة بالرحمة فقيرة



لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك

إلى القوة



لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل

ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها



لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك

لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل



لماذا أنت حزين

هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك

علمت أن الدنيا [ دار فناء ] فلماذا تجعلها تتجبر عليك

وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك منها

فلماذا لاتجعلها [ ذكرى جميلة ] لك تتسلى بها

ولا تجعلها [ طعنة كبيرة ] تتألم منها



مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام

ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل

ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب

كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش



وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة

إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك

وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء

وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة



تخيل ان هذه الدنيا

طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش

والأمل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير



والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس [ فابتسم ]

فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة

وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك

عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح

وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل

الورود التي في قلبك فلا تحزن ولا تيأس



لاتجعل آهاتك في قلبك قلها أخرجها هيا

قم ابحث لك عن من يضمد جروحك ويمسح [ دموعك ]

ابحث عمن تلجاء إلى قلبه

ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفئ وحنان

ابحث عمن ستجده عون لك .. لاعليك

هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه

واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك

وبحزنك سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك

واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك



فهذا عهدك به .. وعهده بك

فماذا وجد من فقد الله

وماذا فقد من وجد الله

وأخيرا .. تفائلوا بالخير تجدوه







لا تدع توافه الدنيا تحطمك











كثيرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم

خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. إخفاق في مهمة

تعطيها كل وقتك وجهدك وتفكيرك وعقلك

ولكن هل سألت نفسك ؟!

هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟!

كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟!

كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك وقلت : إن نصف كأسي فارغ

بدلاً من أن تقول : إن نصف كأسي مملوء ؟!

ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك وتسحق كبرياءك !!

أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط كي يدخلوا إلى نفسك

الحياة درب طويل تتخلله العقبات

لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة

ولن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل

ولن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم

هكذا هو درب الحياة



عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي

فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك وذخيرة لخبراتك

فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه

بل ستعترضك الكثير من العقبات

بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة

وتنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك

فهل أنت شخص انهزامي ؟!

هل ستتقبل هزيمتك بسهولة وتعلن استسلامك ؟!

إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه

لكي أكون منصف

فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي

ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة

بكل ما فيها من الألم والمشقة

فماذا كانت النتيجة ؟!

أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه

كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي

ونظرة كفيلة بتمزيق مشاعري

وعندما أفقت من غيبوبتي

اختلفت نظرتي للحياة

فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله

وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري



أنت أيضاً

بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد

ولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر

ولا تستسلم لهزيمة توافه حياتك

ادفع بألمك وإحباطك وقلقك وحزنك وجروحك بعيداً عن مخيلة رأسك

فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق



وقفة

عش كل لحظة بحياتك .. وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك

أبحث عن الحب عن الصداقة عن الإخلاص عن الإنتماء عن العائلة

ولكن ضمن إطار التزامك بدينك وبنشأتك الإسلامية القيمة

وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا

برضى الله سبحانه وتعالى







شيء جميل أن نبني جسراً من الأمل

فوق بحيرة من اليأس











ابتسم أيها الإنسان .. وانظر هناك حيث السواد

انظر لذلك الخيط الرفيع

ألا ترى ضياء الأمل يشق صفحة السواد ؟!



شئ جميل أن نبني جسرا من الأمل

فوق بحيرة من اليأس

قد يسكن الحزن قلب الإنسان

ويشغله عن أمور دينه ويؤخره عن واجباته



فاليأس والحزن

إذا دخلا قلب شخص إما يجعلانه كئيبا مظلماً او شاعراً مبدعاً

ومن واجباتنا نحو هذه المصائب مواجهتها بكل عزم وقوة

فأننا إذا تركناها تنهش أجسامنا

ستقضي علينا بلا شك

فالحياة جميله وسر الأمل فيهاسعادة البشر

ومن دون الأمل

تكون الأرض ظلاماً لانهاية له

وعلى كل إنسان

ان يجعل لنفسه دافعا لحب الحياة والإقبال عليها



فالحياة كالطفل

إذا نحن أحسنا معاملته ستكون جميلة

وأن أسأنا معاملته ستكون كالنار التي تحرق كل مايواجهها



وفي النهاية أقول

لو لم تكن الحياة صعبه لما أتيناها ونحن نبكي

فشي جميل ان نبني جسرا من الأمل

فوق بحيرة من اليأس



ولنفكر بهذه المقولة

سيأتي يوم وينهدم جسر الأمل ونغرق في بحيرة اليأس بلا نجاه

فهذا الغرق مؤلم .. وموته بطيء

فلذا يجب علينا ان لانيأس بل نحاول ونسعى وراء الأمل

فهو موجود أينما كنا




الاثنين، 19 مايو 2008

تمـــــــــــــــــام يـــــــــــا فنــــــــدم


شعار الديمقراطيون في كل أنحاء العالم ولا سيما في وطني العزيز مصر


(كله تمام يا فندم)



، فهذا الشعار جعل من مصر والمصريين بلد تستحق العطف وتقديم المساعدة



بسبب ما آلت إليه الأوضاع من تدهور وصل إلى مراحله الخطيرة في



ظل مظاهرات واحتجاجات وضحايا بسبب نقص حاد في توفير رغيف الخبز للمواطن



وأمام هذه الكارثة الإنسانية التي لم تشهدها مصر من قبل في عصرها الحديث



ينعقد اللسان عن الحديث من هول الصدمة



فمصر جنة الله على الأرض



وسلة خبز العالم في القديم، وملجأ لكل مجاعات قامت عبر التاريخ



أصبحت الآن تبحث عن أبسط سبل المعيشة



ومتطلبات الحياة رغيف خبز يا حزني عليكي يا بلدي!!!




كيف ستسير هذه البلد مع متغيرات العصر


لا أحد يعلم ولكن كل ما نعلمه أن سبب هذه البلايا هذا الشعار الملعون



كله تمام يا فندم



فكل مرؤوس يقدم تقريره إلى رئيسه في مصر "تمام يا فندم"



بداية من الوزير إلى الغفير في مختلف القطاعات والمؤسسات،



فوزير الزراعة السابق ونائب رئيس الوزراء خلال أكثر من 20 عاماً في ظل نظام "مبارك يوسف والي"



ظل يضلل الشعب بمساندة "مبارك" ويقدم تقريره كله تمام



إلى أن انكشف المستور من فساد في وزارته لم تشهده مصرفي تاريخها



ونتائج سياسته الزراعية!! قد ظهرت على المصريين عقب استيراده المبيدات المسرطنة!!!



وهكذا الحال امتد في وزارة النقل والمواصلات وخسائر في الأرواح وفي المال العام بالمليارات



نتيجة هذا الشعار والذي لم يجد متابعه



بل وجد نفوس ضعيفة باعت ضمائرها ووطنها وامتد هذا المنطق إلى كل شبر في المحروسة



تسبب في خسائر بالمليارات التي لا تحصى والتي تعددت بين ما تم نهبه من البنوك


أو


سرقة شركات المال العام والتي رائحة الفساد كانت تفوح في كل أرجائها



وبالتالي لم يكن غريباً أن تقوم الحكومة ببيع أغلب شركات القطاع العام



نتيجة "كله تمام يا فندم" وتحصد مصر نتيجة هذا الشعار الملعون



والذي عززه غياب روح الانتماء لهذا الوطن



بل ظهر الانتماء جليّاً للدين قبل الوطن



وبناءاً عليه هذه هي النتيجة وثمار هذه المبادئ


مواطنين يموتون في طوابير الخبز وفقر يسيطر على قطاع كبير من المصريين


ومرضى بكل نوع


وتفشي أوبئة تأكل في أجساد المصريين


ولا عزاء في وطن يسير بمبدأ وشعار



كله "تمام يا فندم" .

الثلاثاء، 13 مايو 2008

في الذكرى الستين للنكبة.. نكـــبة أخرى حـــلت بالشعب الفلسطيني


في الخامس عشر من شهر مايو من كل سنة يحيي الفلسطينيون


ذكرى أليمة عليهم وهي نكبة فلسطين



وفي الوقت ذاته يحتفل الإسرائيليون



بالذكرى الستين لإعلان دولة إسرائيل.





كانت النكبة قبل ستون عاماً





عندما ارتكبت العصابات اليهودية المجازر بحق الشعب





الفلسطيني فقتلت الآلاف منهم وتدمرت ديارهم ومنازلهم




شردت الألأف منهم إلي مخيمات اللجوء سواء في الداخل الفلسطيني،


أو في دول الشتات المجاورة والعالم بوسعه.




هكذا كانت بداية نكبة الشعب الفلسطيني




قبل 60 عاماً




واستمرت النكبات وتوالت





فباتوا يتعرضون لنكبة تلو الأخرى





والعالم كله يشاهد ويكتفي بالإدانه






وإصدار قرارات لإسرائيل لا تستطيع الزامها بها




الشعب الفلسطيني


قاوم



ناضل


ناشد


استغاث


ولكن بدون جدوى فقد تٌرك وحيداً


الجميع في سكون أما المتغير الوحيد


هو استمرار القتل


والدمار




وهدم المنازل




واالتشريد منذ النكبة وصولاً إلى يومنا هذا




حال الفلسطينيين كل يوم يدور في حلقات مفرغة





من الزمان الذي يعيد نفسه





حيث المشهد ذاته يتكرر كل مرة




بكل تفاصيله




اللهم إختلاف الزمان




والتنويع بالأسلحة والأليات العسكرية




وتطور تكنولوجيا الوسائل القتالية المستعملة




والتي أصبحت أشد بطشاً




منذ نكبة عام 48 يعيش الفلسطينيين نكبة لا تختلف عن الأولى



سوى مرور ستون عاماً فالقتل ذاته




والهدم والتدمير ذاته




وعندما صمد الفلسطينيون




على الأرض استبدل التشريد بحصار خانق ومشدد



تفرضه إسرائيل منذ قرابة 10 أشهر



أدى إلى شل كافة مناحي الحياة السياسية




والإقتصادية





والاجتماعية





والصحية





والبيئية




وللأسف رغم تكرر المشهد ذاته




يعيشه الفلسطينيون مع إنقسام فلسطيني داخلي




ومع غياب الوحدة الوطنية


مما أوجب على كل المعنيين سواء من الفلسطينيين



أو




العرب


أن يسعوا جاهدين لمحاولة لم شمل البيت الفلسطيني





في محاولة منهم لإعادةالوحده الداخلية





وانهاء الحصار وانعاش الحياه المدمرة




كل ما نجم اليوم عن الحصار الإسرائيلي من ازمات




فلا كهرباء




ولا ماء




ولا معابر




ولا أعمال




ولا وقود






ولا




ولا




مما أدى إلى شل نواحى الحياة بحيث أصبح قطاع غزة



وكأنه مدينة أشباح





يحاول سكانه جاهدين حل الازمات




والنكبات التي تعصف بهم والتكيف مع نتائجها





يذكر أنه النكبة الأولى والتي يحيي الفلسطينيون






في 15/5/1948 ذكراها الستون يعاني الفلسطينييون من نكبة أخرى






قلقين على مستقبلهم متسائلين هل هناك نكبات أخرى ستعصف بهم؟؟؟





وإلى متى سيكتفي العالم بالمشاهدة والإدانة وإصدار قرارت لا تُطبق ؟؟؟




وهل ستأتي في السنوات القادمة ذكرى النكبة



والفلسطينيين يعيشون حياة كريمة على أراضيهم




كما وعتدهم بها قرارات الأمم المتحدة



والمعاهدات ومبادئ حقوق الإنسان كباقي شعوب العالم ؟؟؟



الجمعة، 9 مايو 2008

انا إرهــــــــــابي


هل تصدّقون أني أكتشفت شيئا رهيبا

ولكن هو سر بيني وبينكم لا تخبروا به أحدا

أو خذوا راحتكم وأخبروا من شئتم

فمثل هذا الأمر يسرّني كثيرا ولا يغضبني

!!

اسمعوا مني لآخر كلامي

كنت اسمع عن الارهاب ... والاجرام وانا لم اكن اعلم أني

احمل في داخلي بوادر الاجرام

!!!

استعرضت حياتي يوماً يوماً وقارنت نفسي مع هؤلاء المجرمين

وللاسف بدأت تزداد شكوكي

!!!!

انظروا ماذا يفعل الارهابيين
........

أول شيء يجب أن يقوم به الارهابي ليبدأ به يومه الاجرامي

..

هو صلاة الفجر في المسجد والصلاة في المسجد دليل تميزه

عن غيره من الارهابيين الذين يصلون في بيوتهم

والصلاة في المسجد وفي الوقت المحدد دليل على

انه ضليع في الاجرام ...

فالارهابيين المستجدين في عالم الاجرام يصلون الفجر عندما يستيقضون

للذهاب للعمل وهؤلاء خطرهم قليل

لكن البذور الاجرامية موجودة في داخل كل منهم

!!!!!!!
ومن صفات الارهابيين

ـ التي تكشفهم مهما حاولو التخفي ـ

الاكثار من بعض الكلمات والطلاسم المحضورة والمشبوهة

ومن هذه العبارات على سبيل المثال

الحمد لله .. توكلت على الله ... لا حول ولا قوة الابالله ...

استغفر الله ... حسبي الله ونعم الوكيل

اما اخطر هذه العبارات على الاطلاق والتي تعتبر بمثابة شعار لكل

الارهابيين ـ صغارهم والروس الكبار ـ فهي العبارة التي يقولون فيها

ما معناه : لا اله الا الله محمد رسول الله

!!!!
ونصيحة من محب ... اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاعرفوا أنه ارهابي


يحمل الاجرام في داخله .... فاحذروه

!!!

طبعاً اعترف اني كنت غافل بعيد عن العالم وتطوراته ولم انتبه لنفسي




حتى رأيت أن كل أعراض الارهاب والاجرام التي اسمع عنها في كل وسائل


الاعلام تنطبق عليّ في كثير من الاوجه


!!!!!
بدأت اراجع نفسي ومفاهيمي التي أوصلتني لهذه الحالة المتردية ..


والميؤس منها على الارجح

!!!
اعترف أمامكم وأنا في كامل قواي العقلية أني لم اكن أعلم بأني ارهابي


ومجرم حتى سمعت أوصاف الارهابيين في كل وسائل الاعلام

!!!



لقد سمعتهم يصفون ارهابياً أوصافاً القصد منها الاثبات انه ارهابي فقالو بالنص

:-
كان يزيل الكريمة من على قطع الكيك لأنه يشك أن بها


من مشتقات لحم الخنزير

!!

ياالله ...

هذه الحركة الاجرامية تحديداً قمت بمثلها تماماً وعدة مرات ..

اقسم اني لم اكن اعلم أن ذلك الفعل فيه

"قلة أدب"

!!!!!
وقد قيل أيضاً عن أحد هؤلاء المجرمين كلاماً يثبت جرمه بما لا يدع مجالاً

للتأويلات أو افتراض حسن النية لقد قيل

:

لقد كان يحاول دائماً أن يصلي بشكل جماعي مع آخرين

!!

ياالله ...

كم انا مجـــرم

..

ولكن صدقوني لم أكن أعلم ... أنا مخدوع مثل كثيرين منكم ..

ان لم تكونوا كلكم

!!!!!!

راجعت نفسي مراراً وقلت لعل هؤلاء القوم لا يفهموننا

وبنوا تعريفاتهم عن جهل بنا ..

وكان الحل في وجهة نظري الا استمع لوسائل أعلامهم


حتى ابتعد عن الوسوسة

..
واتجهت الى بني جلدتي من أهل الاسلام ...

وتأكدت اني لم أكن واهمــــاً....

فالمذيع العربي .... المسلم .. يسأل والد أحد أولئك المتهمين

" هل تعتقد أن ابنك أحد هولاء الارهابيين "

فيجيب الوالد العربي ..المسلم .. محاولاأ نفي التهمة عن ولده ..البريء

المسكين قائلاً


:


لا ....لا.... أبداً ... لقد كـان ولدي يشرب

(يعني يسكر) ..


وله صديقة .... ويدخل كل الحانات والمراقص ... لقد كان محترماً وليس له علاقة

بقلة الادب التي تسمى اصطلاحاً

"تديّن"

!!!!!!!!!!
واعلامي آخر عربي ... مسلم يسأل والداً آخر

:

هل كان ابنك متديناً ؟؟

فيجيب الأب العربي .. المسلم ..

:

أبداً .. لا تقولوا هذا الكلام عن ابني

ولا تحاولو أن تشوهوا صورته

!!!
إذاً.. لم تكن وسوسة .. ولم تكن شكوكاً .. ولا وهماً

...
أنا فعلاً ارهابي ابن ارهابي ... واجدادي أهل الارهاب

!!!!
أرأيتم أنني أكتشف الحقيقة التي غمضت عن فهم الكثيرين

!!
مساكين هم أولئك القوم الذين عمّموا بوصفهم ولم يحددوا
!!
ايعقل أن كثير من المسلمين لا يفهم ماذا يريد الغرب من هذه العبارة

:

"""" إرهابي """""

إنّهم يتكلمون عمّن يصلي الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين

وأيضا عمن لا يأكل الحرام

ولا يفعل الحرام

ولا يشتري الحرام

ولا يتعامل بالحرام

وعمّن يدافع عن بلاده ودينه وأعراضه

!!!
عجبا لهم والله ايّما عجب

!!!
فمن هذا الموضوع وعلى هذا المنبر الشامخ التحرير أعلن للملأ أجمعين

أني أرهابي إذا كان الإرهاب كما في وصفهم وكما في الموضوع الذي طرحته عليكم

فمن منكم يحب أن يوصف بهذا الوصف ؟؟

السبت، 3 مايو 2008

ليس عــــــــيـــــبــــــــــا أن تــفـــشــــل !


الفشل تلك الكلمة المؤرقة التي ما أن بدأنا في أمر إلا ونفكر فيها ونقضي أكثر وقتنا


فقط لبحث الأساليب والخطط التي تمنعنا من الوقوع فيها ...


وأحياناً بعد كل ذلك التخطيط نقع فيها ..


وتبدأ غمامة اليأس تحيط بنا ..


لكن لماذا لا نسأل .. هل الفشل نهاية الحياة ؟


طبعاً لا .. جواب سوف يجيب الجميع به ..


فنهاية الحياة بما فيها علمها عند الله عز وجل..


لهذا لا نجعل من تلك الكلمة عائق يعيقنا على التقدم والإبداع


والفشل ليس في أنك فشلت في أمر ما كنت قد خططت له بحنكة


الفشل هو عدم استطاعتك أن تعلن وتقول أنا فشلتهنا الفشل ..


فحينها تخدع نفسك وتهرب من الواقع المؤلم


إلى واقع تكتشف فيما بعد أنه أيضاً مؤلم ومحزن ومبكي ..


اجعل من الفشل مجرد كلمة ربما تقع عليك في أي وقت ..


ولكن بعزيمتك وإصرارك سوف تتحمل وقع تلك الكلمة..


ولا تجعلها في جل تفكيرك ..أنت أبدأ في الأمر ..


وخطط له .. واستشير أهل الخبرة إن احتاج الأمر لذلك ثم توكل على الله عز وجل ..


هو حسبنا ونعم الوكيل ..


وأعمل قصارا جهدك وإن فشلت بعدها..


قل نعم لقد فشلت .. وسوف أحاول مرة أخرى .

الأربعاء، 23 أبريل 2008

عمت صباحاّ أيها الضمير .. ماأطول مانمت.؟


عمتَ صباحاً أيها الضمير .. ما أطول ما نمت


كل يوم .. يموت إنسان وإنسان .. ويولد ألف طفل


كل يوم نشتري ملابس وفساتين للطفل القادم .. وآخرون يعدون كفناً لراحل


كل يوم نضحك ونحتفل .. وآخرون يبكون ويتقبلون التعازي في فقيدهم


والحياة تستمر....



يولد الإنسان باكيا والناس يضحكون من حوله


تتلقفه الأيدي .. تحنو عليه وتربيه وينشأ وينمو .. ثم يموت


يموت ونفس الأشخاص الذين ضحكوا بالأمس لقدومه .. هم نفسهم اليوم يبكون رحيله


والحياة تستمر..


يخوض معارك الحياة بضراوتها..وقسوتها


ويعيش لذات الأيام بمختلف أشكالها وصورها


يتخاصم مع هذا .. ويهجر ذاك..


يودع صديقا .. ويفارق حبيباً .. ويتعرف على آخرون وآخرون


والحياة تستمر..


يكبر .. وينسى من رحلوا عنه ومن ماتوا .. ينسى أولئك الذين دفنهم بيديه


ويمشي في زحمة الدنيا على دروب لا يعلم منتهاها


يشهد ماسي الآخرين .. يشاركهم أفراحهم .. يختلط معهم


والحياة تستمر..


يكبر .. وينمو عقله .. تزداد تجاربه وخبراته .. ينسى معظمها .. ويغفل عن بعضها


ويستفيد من البعض القليل المتبقي منها


يتزوج .. ينجب أطفالا .. يربيهم .. وهم يكبرون .. ويصبحون أكثر طولا منه


والحياة تستمر..


وفي خضم هذه الدائرة التي نسميها حياة .. ينسى الإنسان لماذا خُلق


وهل من أجل هذه الحياة قد خُلق


يقف قليلا .. يتأمل حاله .. يتذكر ماضيه .. يسترجع أيامه


ليكتشف أنه نسي في زحمة ذلك الطريق شيئا من ممتلكاته


فقد صاحبا مخلصا .. وودع في إحدى المحطات أخا وفياَ


في لحظة حزن جارفة .. تحاصره نفسه


تسائله / أكنت تمشي دون هدف ؟؟


يأخذ نفساً طويلا .. يراجع حساباته .. ليرى أنه فقد الكثير


وأنه مازال يفقد ويفقد .. ثم يعترف : الحيـــاة ستزول!!


هذه المرة : الحياة ستزول



تماما كما زال هؤلاء .. وستنتهي تماما كما انتهى أولئك الأحبة


الأحبة .. أولئك الذين رحلوا .. وأولئك الذي فقدتهم


ترى كم من الأشياء المهمة فقدتها أيضاً


أسمع تثاؤباً بداخلي .. ترى من هذا النائم الذي تذكر اليوم أن يصحو ...


هو ضميري إذن!


عمتَ صباحاً أيها الضمير .. ما أطول ما نمت


أكان يجب علي أن أخسر وأفقد وأودع وأنسى كلللللل هذه الأشياء من أجل أن تصحو..؟



لم جرحتُ من جرحت ؟ لم ظلمتُ من ظلمت ؟


لم قسوت؟ لم تكبرت؟ لم خدعت وسرقت ودست على كل من حولي بدعوى أن الحياة تستمر؟



أوه .. عذراً .. كنتَ أنتَ نائماً وقتها ثلاثون أم خمس وثلاثون أم أربعون تلك التي سأكملها بداية هذا العام ..؟



ترى كم من الفرص ضيعت .. وكم من دروب الرذيلة قد سلكت ؟؟



أين كان عقلي وقتها؟؟



مرة أخرى أعتذر ... كنتَ تغط في سبات عميق يا ضميري


لكن ألم يكن هناك( منبه ) أو ( جرس ) أو يد توقظ



نعم .. كان يوجد


كنتَ أسمع ( منبه ) قوي يقول:


( ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )


وكان ( رنينه ) لا ينقطع .. لكنك لم تستيقظ



سهرت كثيرا يا ضميري من أجل حسابات دنيا وتفاهات بشر


سهرتَ كثيراً .. ونمتَ أكثر


كان هناك ( جرس ) و( ساعة ) مؤقتة لتصحو ولكنك لم تفعل


واليوم عرفت:


الحياة لن تستمر..


لو كانت هكذا .. لاستمر أبي ولم يمت


لو كانت هكذا .. لاستمر صديقي ولم يرحل


لابد أن هناك نهاية .. وأن الحياة بالتأكيد ستزول


أكنتَ تنتظر حتى أنتهي أنا لتكتشف أن الحياة الدنيا ستنتهي ..؟


لا تتكلم .. أعرف .. كنتَ نائما يومها ..؟


ضاع مني الكثير في طرقات الدنيا ومحطاتها


وأولئك الذين أخطأت في حقهم .. أين سأبحث عنهم ليسامحوني


أولئك الذين ظلمتهم .. أين سأسافر لهم ليعفوني



وأنا .. كيف سأسامح نفسي .. وكيف سأغفر لها وقتاً من العمر ولى دون عودة



هناك كلمة كتبتها ولكني ندمت .. فأي نوع من ( المساحات ) سيمحيها


أتذكر جملة قلتها .. لا بل أكثر .. أي صدأ هذا الذي سيجعلها طي النسيان



لم أنسَ أخطائي وذنوبي أنا .. فكيف سينساها علام الغيوب


( عن اليمين وعن الشمال قعيد )


سجلا كل كلمة .. كل هفوة .. كل زلة .. كل ( تفاصيل ) العمر لحظةً لحظة..


ثم أين ما ضحيتُ من أجله ,, أين هو..؟


ســـراب .. هو سراب لا محالة..


متشعبة هي الطرق التي سلكتها .. فهل من دليل


لعلني ألتقط بعضا من ( الدقائق ) أو أشتري ( لحظة ) حياة حقيقية


لكنها كانت موجودة .. وكنت أستثقل مرورها..


كانت أمامي وكنت لا أراها..


كان كل شيء بيدي .. واليوم أحثوه ترابا على وجهي ..؟


كيف حصل هذا ..؟

الأحد، 13 أبريل 2008

الاستعداد للاستبداد


استعد ..... إنك محاصر


من جميع النواحي محاصر


لا تتنفس .... ولا تعبر ..... ولا تناقش


أسكت


فالسكوت عن الظلم من حديدعفواً ..... من ذهب


أ حذرك ...


إن قلت كلمتك ستسجن


وإن أبديت برأيك سوف تتهم


وإن كتبت مقالة سوف ترمى بالخيانة


سر في الطريق وحدك صامتاً


بل الأسلم أن تختبئ


لأنهم يبحثون عنك .... وسجونهم بشغف تنتظرك


وسياطهم جاهزة لتداعب جسدك ...


فلهذا اختبئ ...


كما تختبئ السحالي في جحورها


عفواً ....


كما تختبئ الفئران في جحورها


عفواً مرة أخرى ...


فلقد خانني التعبير مراراً


كما تختبئ الأسود ........ الأسود


وهل تختبئ الأسود ؟؟


صاحبي ... يقال .. إن قلت كلمتك ستموت


وإن لم تقلها ستموت.... ليس من الموت مفر


فلهذا قل كلمتك .... وارضي ضميرك وتوكل على الذي خلقك .....


وهو الذي يحفظك ويضاعف لك في أجرك ...


فقلها بأعلى صوتك ....


وأقهر الظلم ...


واستعد للاستبداد وكن شامخاً أمامه.....


وأجعله يتصاغر من شموخك


والساكت عن الحق شيطان أخرس .

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

مجرد احســـــــــــــــــــــااااااااااس


في حياتنا الكثير من الوجوه ؛؛


و في قلوبنا الكثيرمن الأحاسيس؛؛


و لكل وجه في داخلنا ؛؛ إحساس و حكايه ومعنى وقصة؛؛


هناك قلوب تحكمنا


وهناك قلوب نحكمها؛


؛هناك صدق؛؛

وهناك؛؛ زيف وخداع؛؛


وهناك تفاؤل


وهناك أمل

وما اضيق العيش لولا فسحة الأمل ؛


؛وهناك رموز؛؛ نحبها ونحترمها؛؛


وهناك رموز تحترمنا وتحبنا


البعض نحبهم لكن لا نقترب منهم لأن الأقتراب ممنوع او قد يكون خطرفهم في البُعد أحلى و هم في البعُد أغلى


و البعض نحبهم و نسعى كي نقترب منهم و نتقاسم تفاصيل الحياه معهم و يؤلمنا الابتعاد عنهم و يصعب علينا تصور الحياه حين تخلو منهم


لأن هؤلاء يكونون غير كل الناس


و البعض نحبهم و نتمنى أن نعيش معهم حكايه جميله


و نفتعل الصُدف كي نلتقيهم ونبكي من اجلهم و نختلق الأسباب كي نراهم



ونتحدث معهم اطول وقت ممكن و نعيش معهم في الخيال أكثر من الواقع الأليم


و البعض نحبهم لكن بيننا و بين أنفسنا فقط


فنصمت برغم ضجيج الصمت وقسوته


فلا نُجاهر بحبهم حتى لهم لأن ذلك يكون اعذب أنواع الحب


و البعض نحبهم لأنهم أمامنا ولأننا لا نجد سواهم فهم ضمن بوتقتنا ومحيطنا و حاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم.....


اي تعودنا عليهم فالأيام تمضي والعمر ينقضي والزمان لايتوقف


ويتعبنا ان نكون بلا رفيق او صديق او حبيب و البعض نحبهم لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في قلوبهم ..


فننهار ؛؛؛؛


وننكسر


و نتخبط في حكايات فاشله


فلا نكرههم ؛؛؛؛؛؛


ولا ننساهم
فنحن لا نختار من نحب وبالتالي لا نستطيع ان نمنع من يحبنا

السبت، 29 مارس 2008

مجرد أمنـــــــيــــه


مجرد أمنية

أن نعيش بلا أقنعة

فقط ليوم واحد ثم من شاء عاد لتلك الأقنعة

يوم واحد..

نعيش فيه بلا نفاق

ولا خداع

فهل ستتحقق هذه الأمنية

مجرد أمنية أن نقول كلمتنا بلا خوف

فقط ليوم واحد

ثم لتعود تلك الشرطة السرية وتطبق علينا من جديد



نمضي في ذلك اليوم نطالب بحقوقنا

بلا رعب



ولا سجن

ولا ترهيب

نمضي فيه نقول كلمتنا بكل حرية

فهل ستتحقق هذه الأمنية ؟

مجرد أمنيه أن لا تكون هناك حدود بين دول الأمة الإسلامية فقط ليوم واحد

ثم فلتعود تلك الحدود المشتتة للشمل من جديد



نعيش فيه أخوة متحابين لا تفصل بيننا عوائق

بلا جوازات

ولا حواجز

ولا حدود

نعيش فيه كالجسد الواحد

فهل ستتحقق هذه الأمنية
؟

هكذا ندعم اهلنا فى غزة


قد تنجح الضغوط الشعبية،

وقد تفلح المسيرات والوقفات الجماهيرية في رفع الحصار عن غزة،

لكن الذي لا ينبغي أن نغفل عنه هو أن نشارك مشاركة معنوية ومادية،

ومن المشاركات المعنوية: الاستيقاظ لصلاة القيام في وقت السحر والدعاء،

وأيضا استثمار ساعات الإجابة المنوعة للدعاء لأهل غزة بالثبات والصبر والدعاء بتفريج ما هم فيه وفك الحصار.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم.

وفي حديث آخر:" ما من مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته،

وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته" رواه الإمام أحمد وأبو داود

.لقد أغلقت كل الأبواب أمام إخواننا في غزة إلا بابا واحدا..

هو باب الله الملك الرؤوف الديان فاجتهد لهم في الدعاء،

فالدعاء هو سلاح المؤمن

.ومن المشاركة المعنوية في تحمل المسؤولية أيضا: الصيام مع الأهل والدعاء عند الإفطار،

و التبرع لهم بجزءٍ من الدخل أو التقشف وتوفير ثمن الطعام والتصدق به

، ويشارك الأولاد في إنجاز هذه الأعمال،

وعلينا أيضا أن نستشعر المسؤولية ونقوم بواجبنا في نشر الأفكار التي تدعم فك الحصار وتثبت الإخوان في غزة.

ومن هذه الأفكار أيضا:· تخصيص وقت يومي لمتابعة القضية،

وعدم إهمال هذا الجزء الغالي من العالم الإسلامي: فلسطين.· الحديث عن كل مستجدات القضية مع الجيران و الأصدقاء و زملاء العمل.· إرسال رسائل عبر البريد الالكتروني وتوزيع المطويات وغيرها.· متابعة يومية من رب الأسرة لما قام به كل فرد من أفراد الأسرة

توفير حصالة فلسطين يساهم فيها كل أفراد الأسرة الصغار والكبار.

الاتصال بأهل فلسطين الغافلين المقيمين خارجها ولا يتفاعلون مع الأزمة،

والعمل على إيقاظهم.·

عدم الاستسلام لليأس أو القنوط، أو نشر الروح الانهزامية، وبث الأمل،

وزرع الثقة وترسيخ اليقين بأن المستقبل لهذا الدين، والتذكير بالمبشرات السابقة الواردة في قصص الأنبياء،

وفي سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم،

والتي تثبت أن الفرج يأتي بعد الشدة

صبراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اهل غزه ان النصر قريب

الجمعة، 21 مارس 2008

تريد الإصلاح عذراً أنت إرهابي


نعيش في خوف


ونخضع لهذا الخوف


كلمتنا محظورة ....


وأنفسنا نرغمها على الصمت...


.ونجبرها على الخوف


والمضحك.... أننا ندعي الشجاعة فبالأمس قتلنا صرصار ...


أما إذا أهينت كرامتنا ...

أو حجبت كلمتنا ....

أو سرقت حقوقنا ...

أو ملء الجو المحيط بنا رعب من الجواسيس

فحينها نفضل الصمت ...

والخضوع بكل ذل للأمر الواقع

وندس أنوفنا في التراب

نعجز أن نبدي برأينا بكل صراحة

نعجز أن ننتقد الأساليب المخالفة


لكننا استطعنا أن نفعل شيء وهو أن نبوح عن ما بأنفسنا

ونفجر آلامنا ومعاناتنا ...

عبر شبكة المعلومات ( الإنترنت )

ولكن للأسف ...

بأسماء مستعارة ...

لكي لا نعرف

فالخوف تأصل فينا إلى أن صار يلاحقنا في كل مكان

فالإصلاح يا عزيزي مرفوض ...

ويعاقب عليه القانون

والسجن في انتظار من يريد الإصلاح ....

وينشد للأمة الفلاح

فهذا المصطلح أصبح مرادفاً للإرهاب

فلا يحق لك أن تأخذه منهجاً لك

فرأيك وإن كان صواباً في نظرهم خطأ

وإصلاحك فساد ....

ويحدث فوضى في البلاد

لأن الشعب المسكين المغلوب على أمره سيعرف

حقوقه وماله وما عليه ويطالب بها ...

وهذا الأمر خطير جداً !

فالكراسي حينها سوف تتطايروالجلوس عليها لن يدوم ....

وتوريثها للأحباب حلم لا يتحقق

فلهذا إصلاحك خطير..


وأنت شخص خطير

أنت إرهابي ....

مكانك السجن الانفرادي

فأنت يجب أن تعزل عن الخلائق

فمرض الإصلاح معدي ..


وخاصة بين أقوام ذاقوا ويلات الظلم والرعب .

نسأل الله أن يفرج كربناوأن يفك أسر أسرانا

إنه رحمن رحيم بنا