الخميس، 21 أغسطس 2008

الضيـــــــق والفـــرج

قديما كان يقال: إن أشد لحظات الليل سوادء.. هي تلك التي يليها بياض الفجر

و كلما ضاق عنق الزجاجة اقتربت من الخروج

فبعد الضيق الذي ما بعده ضيق.. يكون النقيض تماما

الضغط الشديد جدا يليه الانفجار

والسواد الشديد جدا يليه الفجر

والمرض الشديد جدا يليه البرء

والرحلة الطويلة جدا يليها الوصول

لهذا اقول: إياك إياك أن تتعب أو تيأس بعد طول طريق

فكلما تعبت ويئست.. تذكر أن النقيض قريب

هذه الكلمات أقولها لنفسي

حين أعاني من أشد اللحظات في حياة كل إنسان

وحين اقف وحيدا في وجه التيار

اصبّر نفسي.. واقول

لن يظل الأمر على حاله

ضاقت.. فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت.. وكنت احسبها لا تُفرج