الاثنين، 19 مايو 2008

تمـــــــــــــــــام يـــــــــــا فنــــــــدم


شعار الديمقراطيون في كل أنحاء العالم ولا سيما في وطني العزيز مصر


(كله تمام يا فندم)



، فهذا الشعار جعل من مصر والمصريين بلد تستحق العطف وتقديم المساعدة



بسبب ما آلت إليه الأوضاع من تدهور وصل إلى مراحله الخطيرة في



ظل مظاهرات واحتجاجات وضحايا بسبب نقص حاد في توفير رغيف الخبز للمواطن



وأمام هذه الكارثة الإنسانية التي لم تشهدها مصر من قبل في عصرها الحديث



ينعقد اللسان عن الحديث من هول الصدمة



فمصر جنة الله على الأرض



وسلة خبز العالم في القديم، وملجأ لكل مجاعات قامت عبر التاريخ



أصبحت الآن تبحث عن أبسط سبل المعيشة



ومتطلبات الحياة رغيف خبز يا حزني عليكي يا بلدي!!!




كيف ستسير هذه البلد مع متغيرات العصر


لا أحد يعلم ولكن كل ما نعلمه أن سبب هذه البلايا هذا الشعار الملعون



كله تمام يا فندم



فكل مرؤوس يقدم تقريره إلى رئيسه في مصر "تمام يا فندم"



بداية من الوزير إلى الغفير في مختلف القطاعات والمؤسسات،



فوزير الزراعة السابق ونائب رئيس الوزراء خلال أكثر من 20 عاماً في ظل نظام "مبارك يوسف والي"



ظل يضلل الشعب بمساندة "مبارك" ويقدم تقريره كله تمام



إلى أن انكشف المستور من فساد في وزارته لم تشهده مصرفي تاريخها



ونتائج سياسته الزراعية!! قد ظهرت على المصريين عقب استيراده المبيدات المسرطنة!!!



وهكذا الحال امتد في وزارة النقل والمواصلات وخسائر في الأرواح وفي المال العام بالمليارات



نتيجة هذا الشعار والذي لم يجد متابعه



بل وجد نفوس ضعيفة باعت ضمائرها ووطنها وامتد هذا المنطق إلى كل شبر في المحروسة



تسبب في خسائر بالمليارات التي لا تحصى والتي تعددت بين ما تم نهبه من البنوك


أو


سرقة شركات المال العام والتي رائحة الفساد كانت تفوح في كل أرجائها



وبالتالي لم يكن غريباً أن تقوم الحكومة ببيع أغلب شركات القطاع العام



نتيجة "كله تمام يا فندم" وتحصد مصر نتيجة هذا الشعار الملعون



والذي عززه غياب روح الانتماء لهذا الوطن



بل ظهر الانتماء جليّاً للدين قبل الوطن



وبناءاً عليه هذه هي النتيجة وثمار هذه المبادئ


مواطنين يموتون في طوابير الخبز وفقر يسيطر على قطاع كبير من المصريين


ومرضى بكل نوع


وتفشي أوبئة تأكل في أجساد المصريين


ولا عزاء في وطن يسير بمبدأ وشعار



كله "تمام يا فندم" .

الثلاثاء، 13 مايو 2008

في الذكرى الستين للنكبة.. نكـــبة أخرى حـــلت بالشعب الفلسطيني


في الخامس عشر من شهر مايو من كل سنة يحيي الفلسطينيون


ذكرى أليمة عليهم وهي نكبة فلسطين



وفي الوقت ذاته يحتفل الإسرائيليون



بالذكرى الستين لإعلان دولة إسرائيل.





كانت النكبة قبل ستون عاماً





عندما ارتكبت العصابات اليهودية المجازر بحق الشعب





الفلسطيني فقتلت الآلاف منهم وتدمرت ديارهم ومنازلهم




شردت الألأف منهم إلي مخيمات اللجوء سواء في الداخل الفلسطيني،


أو في دول الشتات المجاورة والعالم بوسعه.




هكذا كانت بداية نكبة الشعب الفلسطيني




قبل 60 عاماً




واستمرت النكبات وتوالت





فباتوا يتعرضون لنكبة تلو الأخرى





والعالم كله يشاهد ويكتفي بالإدانه






وإصدار قرارات لإسرائيل لا تستطيع الزامها بها




الشعب الفلسطيني


قاوم



ناضل


ناشد


استغاث


ولكن بدون جدوى فقد تٌرك وحيداً


الجميع في سكون أما المتغير الوحيد


هو استمرار القتل


والدمار




وهدم المنازل




واالتشريد منذ النكبة وصولاً إلى يومنا هذا




حال الفلسطينيين كل يوم يدور في حلقات مفرغة





من الزمان الذي يعيد نفسه





حيث المشهد ذاته يتكرر كل مرة




بكل تفاصيله




اللهم إختلاف الزمان




والتنويع بالأسلحة والأليات العسكرية




وتطور تكنولوجيا الوسائل القتالية المستعملة




والتي أصبحت أشد بطشاً




منذ نكبة عام 48 يعيش الفلسطينيين نكبة لا تختلف عن الأولى



سوى مرور ستون عاماً فالقتل ذاته




والهدم والتدمير ذاته




وعندما صمد الفلسطينيون




على الأرض استبدل التشريد بحصار خانق ومشدد



تفرضه إسرائيل منذ قرابة 10 أشهر



أدى إلى شل كافة مناحي الحياة السياسية




والإقتصادية





والاجتماعية





والصحية





والبيئية




وللأسف رغم تكرر المشهد ذاته




يعيشه الفلسطينيون مع إنقسام فلسطيني داخلي




ومع غياب الوحدة الوطنية


مما أوجب على كل المعنيين سواء من الفلسطينيين



أو




العرب


أن يسعوا جاهدين لمحاولة لم شمل البيت الفلسطيني





في محاولة منهم لإعادةالوحده الداخلية





وانهاء الحصار وانعاش الحياه المدمرة




كل ما نجم اليوم عن الحصار الإسرائيلي من ازمات




فلا كهرباء




ولا ماء




ولا معابر




ولا أعمال




ولا وقود






ولا




ولا




مما أدى إلى شل نواحى الحياة بحيث أصبح قطاع غزة



وكأنه مدينة أشباح





يحاول سكانه جاهدين حل الازمات




والنكبات التي تعصف بهم والتكيف مع نتائجها





يذكر أنه النكبة الأولى والتي يحيي الفلسطينيون






في 15/5/1948 ذكراها الستون يعاني الفلسطينييون من نكبة أخرى






قلقين على مستقبلهم متسائلين هل هناك نكبات أخرى ستعصف بهم؟؟؟





وإلى متى سيكتفي العالم بالمشاهدة والإدانة وإصدار قرارت لا تُطبق ؟؟؟




وهل ستأتي في السنوات القادمة ذكرى النكبة



والفلسطينيين يعيشون حياة كريمة على أراضيهم




كما وعتدهم بها قرارات الأمم المتحدة



والمعاهدات ومبادئ حقوق الإنسان كباقي شعوب العالم ؟؟؟



الجمعة، 9 مايو 2008

انا إرهــــــــــابي


هل تصدّقون أني أكتشفت شيئا رهيبا

ولكن هو سر بيني وبينكم لا تخبروا به أحدا

أو خذوا راحتكم وأخبروا من شئتم

فمثل هذا الأمر يسرّني كثيرا ولا يغضبني

!!

اسمعوا مني لآخر كلامي

كنت اسمع عن الارهاب ... والاجرام وانا لم اكن اعلم أني

احمل في داخلي بوادر الاجرام

!!!

استعرضت حياتي يوماً يوماً وقارنت نفسي مع هؤلاء المجرمين

وللاسف بدأت تزداد شكوكي

!!!!

انظروا ماذا يفعل الارهابيين
........

أول شيء يجب أن يقوم به الارهابي ليبدأ به يومه الاجرامي

..

هو صلاة الفجر في المسجد والصلاة في المسجد دليل تميزه

عن غيره من الارهابيين الذين يصلون في بيوتهم

والصلاة في المسجد وفي الوقت المحدد دليل على

انه ضليع في الاجرام ...

فالارهابيين المستجدين في عالم الاجرام يصلون الفجر عندما يستيقضون

للذهاب للعمل وهؤلاء خطرهم قليل

لكن البذور الاجرامية موجودة في داخل كل منهم

!!!!!!!
ومن صفات الارهابيين

ـ التي تكشفهم مهما حاولو التخفي ـ

الاكثار من بعض الكلمات والطلاسم المحضورة والمشبوهة

ومن هذه العبارات على سبيل المثال

الحمد لله .. توكلت على الله ... لا حول ولا قوة الابالله ...

استغفر الله ... حسبي الله ونعم الوكيل

اما اخطر هذه العبارات على الاطلاق والتي تعتبر بمثابة شعار لكل

الارهابيين ـ صغارهم والروس الكبار ـ فهي العبارة التي يقولون فيها

ما معناه : لا اله الا الله محمد رسول الله

!!!!
ونصيحة من محب ... اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاعرفوا أنه ارهابي


يحمل الاجرام في داخله .... فاحذروه

!!!

طبعاً اعترف اني كنت غافل بعيد عن العالم وتطوراته ولم انتبه لنفسي




حتى رأيت أن كل أعراض الارهاب والاجرام التي اسمع عنها في كل وسائل


الاعلام تنطبق عليّ في كثير من الاوجه


!!!!!
بدأت اراجع نفسي ومفاهيمي التي أوصلتني لهذه الحالة المتردية ..


والميؤس منها على الارجح

!!!
اعترف أمامكم وأنا في كامل قواي العقلية أني لم اكن أعلم بأني ارهابي


ومجرم حتى سمعت أوصاف الارهابيين في كل وسائل الاعلام

!!!



لقد سمعتهم يصفون ارهابياً أوصافاً القصد منها الاثبات انه ارهابي فقالو بالنص

:-
كان يزيل الكريمة من على قطع الكيك لأنه يشك أن بها


من مشتقات لحم الخنزير

!!

ياالله ...

هذه الحركة الاجرامية تحديداً قمت بمثلها تماماً وعدة مرات ..

اقسم اني لم اكن اعلم أن ذلك الفعل فيه

"قلة أدب"

!!!!!
وقد قيل أيضاً عن أحد هؤلاء المجرمين كلاماً يثبت جرمه بما لا يدع مجالاً

للتأويلات أو افتراض حسن النية لقد قيل

:

لقد كان يحاول دائماً أن يصلي بشكل جماعي مع آخرين

!!

ياالله ...

كم انا مجـــرم

..

ولكن صدقوني لم أكن أعلم ... أنا مخدوع مثل كثيرين منكم ..

ان لم تكونوا كلكم

!!!!!!

راجعت نفسي مراراً وقلت لعل هؤلاء القوم لا يفهموننا

وبنوا تعريفاتهم عن جهل بنا ..

وكان الحل في وجهة نظري الا استمع لوسائل أعلامهم


حتى ابتعد عن الوسوسة

..
واتجهت الى بني جلدتي من أهل الاسلام ...

وتأكدت اني لم أكن واهمــــاً....

فالمذيع العربي .... المسلم .. يسأل والد أحد أولئك المتهمين

" هل تعتقد أن ابنك أحد هولاء الارهابيين "

فيجيب الوالد العربي ..المسلم .. محاولاأ نفي التهمة عن ولده ..البريء

المسكين قائلاً


:


لا ....لا.... أبداً ... لقد كـان ولدي يشرب

(يعني يسكر) ..


وله صديقة .... ويدخل كل الحانات والمراقص ... لقد كان محترماً وليس له علاقة

بقلة الادب التي تسمى اصطلاحاً

"تديّن"

!!!!!!!!!!
واعلامي آخر عربي ... مسلم يسأل والداً آخر

:

هل كان ابنك متديناً ؟؟

فيجيب الأب العربي .. المسلم ..

:

أبداً .. لا تقولوا هذا الكلام عن ابني

ولا تحاولو أن تشوهوا صورته

!!!
إذاً.. لم تكن وسوسة .. ولم تكن شكوكاً .. ولا وهماً

...
أنا فعلاً ارهابي ابن ارهابي ... واجدادي أهل الارهاب

!!!!
أرأيتم أنني أكتشف الحقيقة التي غمضت عن فهم الكثيرين

!!
مساكين هم أولئك القوم الذين عمّموا بوصفهم ولم يحددوا
!!
ايعقل أن كثير من المسلمين لا يفهم ماذا يريد الغرب من هذه العبارة

:

"""" إرهابي """""

إنّهم يتكلمون عمّن يصلي الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين

وأيضا عمن لا يأكل الحرام

ولا يفعل الحرام

ولا يشتري الحرام

ولا يتعامل بالحرام

وعمّن يدافع عن بلاده ودينه وأعراضه

!!!
عجبا لهم والله ايّما عجب

!!!
فمن هذا الموضوع وعلى هذا المنبر الشامخ التحرير أعلن للملأ أجمعين

أني أرهابي إذا كان الإرهاب كما في وصفهم وكما في الموضوع الذي طرحته عليكم

فمن منكم يحب أن يوصف بهذا الوصف ؟؟

السبت، 3 مايو 2008

ليس عــــــــيـــــبــــــــــا أن تــفـــشــــل !


الفشل تلك الكلمة المؤرقة التي ما أن بدأنا في أمر إلا ونفكر فيها ونقضي أكثر وقتنا


فقط لبحث الأساليب والخطط التي تمنعنا من الوقوع فيها ...


وأحياناً بعد كل ذلك التخطيط نقع فيها ..


وتبدأ غمامة اليأس تحيط بنا ..


لكن لماذا لا نسأل .. هل الفشل نهاية الحياة ؟


طبعاً لا .. جواب سوف يجيب الجميع به ..


فنهاية الحياة بما فيها علمها عند الله عز وجل..


لهذا لا نجعل من تلك الكلمة عائق يعيقنا على التقدم والإبداع


والفشل ليس في أنك فشلت في أمر ما كنت قد خططت له بحنكة


الفشل هو عدم استطاعتك أن تعلن وتقول أنا فشلتهنا الفشل ..


فحينها تخدع نفسك وتهرب من الواقع المؤلم


إلى واقع تكتشف فيما بعد أنه أيضاً مؤلم ومحزن ومبكي ..


اجعل من الفشل مجرد كلمة ربما تقع عليك في أي وقت ..


ولكن بعزيمتك وإصرارك سوف تتحمل وقع تلك الكلمة..


ولا تجعلها في جل تفكيرك ..أنت أبدأ في الأمر ..


وخطط له .. واستشير أهل الخبرة إن احتاج الأمر لذلك ثم توكل على الله عز وجل ..


هو حسبنا ونعم الوكيل ..


وأعمل قصارا جهدك وإن فشلت بعدها..


قل نعم لقد فشلت .. وسوف أحاول مرة أخرى .