هل ارتضى الانسان ان يكون الحزن رفيقه
تناقض عجيب
تناقض عجيب
دائما يمر الفرح سريعا ببابنا
وعندما يدقه الحزن يأبى ان يمر كما مر الفرح
فانه يحب ان يتريث ويستريح بدموعنا وياسنا
ونحن ايضا اتضح ان شعورنا استهواه
وحتى اشعارنا احلاها دائما عندما تتحدث عن الحزن والفراق
لانها تخرج صادقة بقسوة المحنه وحزنها
ارتضينا بالحزن
حتى بلحظات فرحنا نرانا دائما نتليها بقول
اللهم اجعله خير
دائما نتوقع الحزن ان يأتي سريعا
ومع ذلك
ندعو دائما للراحة والرفق لمن حولنا
من الناس والاشجار والحيوان
لكن لماذا ننسى انفسنا
السنا ايضا نتعذب ونتالم
الا تستحق قلوبنا واجسادنا قليل من الرفق بها
كثير منا يعذبون انفسهم وينتحرون انتحارا بطيئا وهم لا يعلمون
حين يثور الإنسان لأتفه الأسباب ولقضايا صغيرة يعتقد أنها نهاية الكون. في
لحظة الثورة والغضب هذه تتم عملية عبث كبيرة بأجسادنا وقلوبنا.
حين تثور براكين الغضب فإنها
بالتأكيد تأكل من لحمنا ومن أعصابنا وتغير من توازن جميل خلقه الله
في ذواتنا وفي عقولنا
إلى كل متشااائم وعديم الثقة بالجميع
انظر في مرآة نفسك، تذكر أن رحلة الدنيا قصيرة
أن الحياة جميلة
أن كل يوم يمر من حياتنا لن
يعوض!!
وحين تؤمن بهذه الحقيقة البسيطة ستشعر أنك تكافح للاصلاح
وكل ما في وسعك تبدله
و لك الاجر و الثواب و اترك الخلق للخالق ...
انك لا تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشااء