الثلاثاء، 15 يوليو 2008

مهلاااااااااااااااااا على انفسنـــــــا



هل ارتضى الانسان ان يكون الحزن رفيقه

تناقض عجيب

دائما يمر الفرح سريعا ببابنا

وعندما يدقه الحزن يأبى ان يمر كما مر الفرح

فانه يحب ان يتريث ويستريح بدموعنا وياسنا

ونحن ايضا اتضح ان شعورنا استهواه

وحتى اشعارنا احلاها دائما عندما تتحدث عن الحزن والفراق

لانها تخرج صادقة بقسوة المحنه وحزنها

ارتضينا بالحزن

حتى بلحظات فرحنا نرانا دائما نتليها بقول

اللهم اجعله خير

دائما نتوقع الحزن ان يأتي سريعا

ومع ذلك

ندعو دائما للراحة والرفق لمن حولنا

من الناس والاشجار والحيوان

لكن لماذا ننسى انفسنا

السنا ايضا نتعذب ونتالم

الا تستحق قلوبنا واجسادنا قليل من الرفق بها

كثير منا يعذبون انفسهم وينتحرون انتحارا بطيئا وهم لا يعلمون

حين يثور الإنسان لأتفه الأسباب ولقضايا صغيرة يعتقد أنها نهاية الكون. في


لحظة الثورة والغضب هذه تتم عملية عبث كبيرة بأجسادنا وقلوبنا.

حين تثور براكين الغضب فإنها

بالتأكيد تأكل من لحمنا ومن أعصابنا وتغير من توازن جميل خلقه الله


في ذواتنا وفي عقولنا


إلى كل متشااائم وعديم الثقة بالجميع

انظر في مرآة نفسك، تذكر أن رحلة الدنيا قصيرة

أن الحياة جميلة

أن كل يوم يمر من حياتنا لن

يعوض!!

وحين تؤمن بهذه الحقيقة البسيطة ستشعر أنك تكافح للاصلاح

وكل ما في وسعك تبدله

و لك الاجر و الثواب و اترك الخلق للخالق ...

انك لا تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشااء