الثلاثاء، 13 مايو 2008

في الذكرى الستين للنكبة.. نكـــبة أخرى حـــلت بالشعب الفلسطيني


في الخامس عشر من شهر مايو من كل سنة يحيي الفلسطينيون


ذكرى أليمة عليهم وهي نكبة فلسطين



وفي الوقت ذاته يحتفل الإسرائيليون



بالذكرى الستين لإعلان دولة إسرائيل.





كانت النكبة قبل ستون عاماً





عندما ارتكبت العصابات اليهودية المجازر بحق الشعب





الفلسطيني فقتلت الآلاف منهم وتدمرت ديارهم ومنازلهم




شردت الألأف منهم إلي مخيمات اللجوء سواء في الداخل الفلسطيني،


أو في دول الشتات المجاورة والعالم بوسعه.




هكذا كانت بداية نكبة الشعب الفلسطيني




قبل 60 عاماً




واستمرت النكبات وتوالت





فباتوا يتعرضون لنكبة تلو الأخرى





والعالم كله يشاهد ويكتفي بالإدانه






وإصدار قرارات لإسرائيل لا تستطيع الزامها بها




الشعب الفلسطيني


قاوم



ناضل


ناشد


استغاث


ولكن بدون جدوى فقد تٌرك وحيداً


الجميع في سكون أما المتغير الوحيد


هو استمرار القتل


والدمار




وهدم المنازل




واالتشريد منذ النكبة وصولاً إلى يومنا هذا




حال الفلسطينيين كل يوم يدور في حلقات مفرغة





من الزمان الذي يعيد نفسه





حيث المشهد ذاته يتكرر كل مرة




بكل تفاصيله




اللهم إختلاف الزمان




والتنويع بالأسلحة والأليات العسكرية




وتطور تكنولوجيا الوسائل القتالية المستعملة




والتي أصبحت أشد بطشاً




منذ نكبة عام 48 يعيش الفلسطينيين نكبة لا تختلف عن الأولى



سوى مرور ستون عاماً فالقتل ذاته




والهدم والتدمير ذاته




وعندما صمد الفلسطينيون




على الأرض استبدل التشريد بحصار خانق ومشدد



تفرضه إسرائيل منذ قرابة 10 أشهر



أدى إلى شل كافة مناحي الحياة السياسية




والإقتصادية





والاجتماعية





والصحية





والبيئية




وللأسف رغم تكرر المشهد ذاته




يعيشه الفلسطينيون مع إنقسام فلسطيني داخلي




ومع غياب الوحدة الوطنية


مما أوجب على كل المعنيين سواء من الفلسطينيين



أو




العرب


أن يسعوا جاهدين لمحاولة لم شمل البيت الفلسطيني





في محاولة منهم لإعادةالوحده الداخلية





وانهاء الحصار وانعاش الحياه المدمرة




كل ما نجم اليوم عن الحصار الإسرائيلي من ازمات




فلا كهرباء




ولا ماء




ولا معابر




ولا أعمال




ولا وقود






ولا




ولا




مما أدى إلى شل نواحى الحياة بحيث أصبح قطاع غزة



وكأنه مدينة أشباح





يحاول سكانه جاهدين حل الازمات




والنكبات التي تعصف بهم والتكيف مع نتائجها





يذكر أنه النكبة الأولى والتي يحيي الفلسطينيون






في 15/5/1948 ذكراها الستون يعاني الفلسطينييون من نكبة أخرى






قلقين على مستقبلهم متسائلين هل هناك نكبات أخرى ستعصف بهم؟؟؟





وإلى متى سيكتفي العالم بالمشاهدة والإدانة وإصدار قرارت لا تُطبق ؟؟؟




وهل ستأتي في السنوات القادمة ذكرى النكبة



والفلسطينيين يعيشون حياة كريمة على أراضيهم




كما وعتدهم بها قرارات الأمم المتحدة



والمعاهدات ومبادئ حقوق الإنسان كباقي شعوب العالم ؟؟؟



هناك 6 تعليقات:

بنت الاسلام يقول...

ذكري اليمة لنا جميعا

ولكن يبقي الامل

ان نحتفل يوما ما

بذكري مرور 60 عاما علي نهاية

الدولة الصهيونية

سنعمل لها

سنتوحد

سنتعاون

ولن نتفرق

و

سننتصر

تحياتي

ريمان يقول...

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان ينصر اخواننا فى كل مكان

وان شاء الله ان نصر الله قريب

والله القلب يحترق والعين تدمع من اجلك يا فلسطين

اسال الله ان ينتقم من اليهود وان نرى فيهم يوما اسودا


بوست جميل سم ون ومتميز

وبارك الله فيك لانك تهتم بأمر المسلمين واعلم ان من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم


با رك الله فيك اخى على هذه التذكرة

عمرو سلامة يقول...

نكبه على العرب .. نكبة على الاسلام .. نكبه على المسلمين .. نكبه بل انها وكسه وخيبه وذل ...
اقاموا دوله مزعومه على حساب ارضنا .. ولكننا سنستردها منهم فى اقرب وقت ... ويومها يعرف اليهود من هم العرب ومن هم جنود حماس ... اللهم انصرنا على اليهود يرب العالمين ...
يارب المرة الجايه تبقى فرحه باسترداد الاقصى مش نكبه

sun_of_freedom يقول...

يا ويلتاه من حكام العرب يا ويلتاااااااه من وعد محتوم بين يدى الله
ويا قلباااااااه يا أقصانا ينزف القلب الجريح ألمنا لحبكى يا وطن الامجاد والجهاد

افخري بجيوشك المجاهدين وعذرا منا نعم عذرا من لن نستطيع النيل من العدو الدوود ولإن تحن الفرصه لاقتلهم فى نحورهم

بارك الله فيك أخى على البوست الرائع
جعله فى ميزان حسناتك

حاجات جوايا يقول...

اللهم فك كربهم ولم شملهم وحرر ارضهم
وطهر اراضى المسلمين من دنس اليهود والصهاينة
اللهم آمين

جزاك الله خيرا سيدى على هذا السرد الرائع

دمت بخير اخى
سالى

rtrcbh يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخى الكريم على التذكير والتذكره وسرد الواقع
أنا كنت قرات الموضوع اول ما نزل بس لم اعقب عليه
وانا فى راى انها ليست نكبه فلسطين فقط بل كل الامه فلنسميها ذكرى نكبه الامه الاسلاميه الحديثه
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوك
د/احمد جمال